Monday, October 23, 2006

ارحموا بوليس قوم ذل


والله العظييم يا شباب البوليس اليومين دول بيصعب عليا يا عيني زمان البولييس كده كان ليه شنة و رنة كان يقوللك دا جوزها عسكري في البولييس مش حتي ظابط لأ عسكرس بس كان ليه هيبة إنما دلوقتي يا عييني غلابة مكاسيير الجناح واخديين جنب أنا أقصد الشرطة العادية اللي هما بتوع ( الشرطة والشعب في خدمة الحاكم يوو أصدي الشعب ) مش حبايبنا الحلوين اللي عقبالهم كده لما يبفوا مكاسيير الجناح ( تفتكروا ممكن ؟)يارب
المهم كان ومان الشرطة دي حاجة جامدة يعني يعملوا الكميين من دول يقفلوا شوارع إنما دلوقتي يعملوا الكميين ما يخوفوش حتي العيال الصغيرة الظاهر ما بقوش يخافوا !!!
وتخيلوا !!!!!!! شوفت تلات شبان واقفيين بيتسلوا طبعا ُ ها تفتكروا بلب أو بسيجارتين يا عم لأ انتوا عارفيين بيتسلوا بإيه بيحدفوا ظلط و حصي علي البوكس و تخيلوا اللي ضحكني أكتر إن البوكس كان بيجري منهم
تقريبا ُ كده الشباب دي أعلنت الإنتفاضة علي البولييس
بس و الله الشباب دي كده غلابة شفت اللي أعجب من كده
عربية بولييس فيها ظابط محترم ( معلش عدو محترم دي) و تلات أمناء شرطة نازلين يفتشوا شابين اشتبهوا فيهم في الشارع بس لجل حظ البولييس الأسود إن الشابين دول مزاجهم ماكانش رايئ المهم مسكوا الظابط والأمناء اللي معاهم رنزهم العلقة التمام من اللي قلبك يحبها ( لعدوك ) وقام الظابط يلملم الأمنا بتوعه من ع الأرض ويلملم معلهم خيبته ومنظره اللي راحوا في التراب وركبوا العربية وجري يستخبوا في الوكر قصدي في القسم
و في يوم من أيام مدينة نصر الهادئة جدا ُ قرر الظابط اللأنتقام و الثأر لكرامته اللي اتبعزقت
لم الجيش من ع القهوة ولبسهم لبس الخناقات وجهزهم ب الأسلحة من سنج و مطاوي ودربهم علي إستخدامهم بمهارة فائقة و بعدين وضع الخطة وأعلن الهجوووووووووووووم
وتمت العملية بنجاح وقبضوا علي ( أسامة بن لادن و أيمن الظواهري) يووووووه لأ قبضوا علي الشابين اللي روأوووهم و خدوهم علي المغارة ( يووووو تاني ) قصدي القسم يا جماعة و كانوا خلاص هايبتدوا الإحتفال بالنصر العظييم حتي عكنن عليهم والد أحد الشابين اللي طلع إنه لواء في الشرطة وطبعاُ خرج الشاب مع بابيه ( والده ) وخد معاه صاحبه الأنتيم حتي قبل ما يجربوا الكرم الميري ( ربنا ما يكتبوا علينا )واللي جنني أكتر و أكتر إم الظابط إعتذر للشابين علي إساءة المعاملة ( واللي ما يعرفك يجهلك يا باشا )
مش عارف أقول إيه ؟؟
(اللي ليه ضهر ما يتضربش علي بطنه ) ولا ( ارحموا بولييس قوم ذل ) انا شايف إرحموا بولييس قوم ذل
انتوا رأيكوا إيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

إمضاء
ريكو باشا

1 comment:

Anonymous said...

زمان كانت اللي متجوزه عسكري كانت تمشي نافخه اعضائها لانها معروفه في الشارع ..مرات العسكري .. وكان العسكري يمشي ينتع مين هناك تهز قلب وكبد وكلاوي وبسطرمه اجدعها حرامي .. بعدها بفتره الحكومه بدلت مين هناك بعجله ميري ومعاها عهده زماره عشان كبر وحركته بطئت .. وكانت الست الجدعه المحترمه يقولك بتمشي زي العسكري .. دلوقتي ..........صحيح .. شوف حكمه ربنا يا مسلم.. ويخلق ما لا تعلمون